الاستهداف النفسى للتسوق
في القديم كان الانسان يشتري فقط الاحتياجات الضرورية ليستمر في الحياة لذا كان يقوم بالتبادل ثم مع الوقت اصبح هناك البيع والشراء ولكن هل اليوم كل ما تشتريه هو فعلا انت بحاجة اليه ؟ اذا كان مستواك المادى منخفض فانت تحاول بشتى الطرق ان تدخر ما تستطيع لذا انت تقوم عمليا بانتقاء ما تحتاج شرائه وتبحث عن السعر المناسب لميزانيتك اما اذا كنت ثرى فانت تقوم بالشراء ضمن مستوي معين لا تتنازل عنه من شراء ماركات معينة ولكن ليس كل الاثرياء يفعلون ذلك او زوى الدخل العادى ايضا يكونوا حرصاء علي الاختيار الموضوع يرجع الى سيكولوجية كل شخص فغالبا هناك من يشترون هواتف ذكية وهم ليسوا بحاجة اليها او كان يمكنهم توفير ثمنها لاشياء هم في اكثر حاجة اليها الى ان الرغبة في الامتلاك او اظهار جانب ان يكون لديهم القدرة علي التواصل الجتماعى الافتراضي او اسباب اخرى عديدة اذا ما بحثنا عنها سنجد ان اولويات الانسان في تحديد وتدبير شئون حياته قد تغيرت المستهلك وهو نحن اصبح فريسة الي الاعلانات في كل مكان والى تقييمات جديدة في مجتمعنا اصبحت هي المؤشر الضاغط عند الشراء اصبح الهاتف الذكي من الاساسيات , الملابس ان تكون ماركات محددة من الاساسيات حتى التعليم اصبح هناك تصنيفات لمستوى التعليم مما اصبح يوفر التعليم الخاص او بالخارج فرص لوظائف اعلى وبمرتبات اعلي من الجامعات الاخرى ان الدافع او المكون المجتمعى حولنا اصبح يفرض علينا القيام باشياء لسنا فعليا كنا بحاجة لها من قبل واصبح الباعة يضعون شروطهم واسعارهم التي يحتكرونها طالما انه اصبحنا مجبرين عليها بناء علي مواصفات مجتمعاتنا الحالية , بينما علي الجانب البعيد في مكان ما من الارض تعيش مجموعات بدائية في تصنيفنا لها هى بعيدة عن الحضارة ولكنها في نفس الوقت لا تعانى من هذا الاحتكار الخفى لكل شيء في حياتنا فانت تنام تتزوج تاكل تموت بناء علي مواصفات وضعها من حولك جماعات رأس المال ليتأكدوا من حصولهم علي اموالك الي اخر يوم في حياتك كل شيء يؤدي الي ثرائهم وافقارك او علي الاقل ان تبقى في نفس المستوي واذا كان التغيير في العادات المجتمعية وسيلة بطئية تمت للسيطرة عليك فايضا الشراء وعرض السلع يتم بطريقة منهجية ودراسات وافية حتي تصبح تحت التأثير طوال الوقت لتأجيج الرغبة الشرائية لديك وبالطبع فأن انثي + تسوق = ثروة ضائعة في المشتريات لانهم بلا شك الاكثر تأثرا بالحملات التسويقية .
تعليقات
إرسال تعليق