التسوق
لماذا نتسوق ؟ لاننا بحاجة الي شراء الاشياء الخاصة التي تنقصنا سواء كانت هذه الاشياء ملابس او اطعمة او اثاث او اجهزة الخ , ان عملية التسوق بحد ذاتها انتقلت من القيام بالشراء لتلبية احتيجاتنا الي هواية وخبرات وغالبا ما ترتبط هذه الهواية بالادمان فهناك من يتسوق من اجل التسوق او التسوق بهدف تلبية حاجة ملحة في اظهار التفوق من الناحية المالية فتجد هنا ان هناك متسوقين لا يشترون الا من براند معين وغالبا مايكون الاعلي سعرأ حتي وان لم يكن هو الاكثر جودة احيانا . وهناك نوعية اخري من المتسوقين الذين يكون وضعهم المالي دافعا الي شراء الاحتياجات الضرورية فقط لحياتهم وكذلك البحث عن اكبر خصومات ممكنة مع جودة مقبولة .
وبالطبع فكل فئة سيكون لها المتاجر الخاصة بها والمفضلة لديها لشراء احتيجاتها ومستلزماتها وغالبا ما يظن المتسوق انه يختار ما يريد شراءه ولكن الحقيقة انه يتم توجيه المتسوق عبر الاعلانات التجارية التي يراها طول الوقت والتي تقوم بتحفيزه علي شراء منتجات قد يكون هو في غني عنها ولكن عملية التحفيز الدائمة التي قد يراها المتسوق عبر وسائل الاعلام المختلفة هي المحرك الخفي لتحريك حاجاته للشراء فشخص لديه سيارة جديدة قد تراه يتركها ليشتري سيارة اخري لمجرد انه يشعر ان السيارة الجديدة بها مميزات اكبر او ان شكلها اجمل او فقط لانه ستشعره بانه اكثر ثروة وسط المجتمع فقط لانها لم يصنع منها سوي عدد قليل , انه علم النفس ياسادة فداخل كل منا رغبات واحلام والشركات الكبيرة في الاعلان تقوم بدراسة تأثير الاعلان قبل طرحه والي اي فئة سوف تخاطب من شريحة المتسوقين المحتملين واي نوع من التحفيز الذي سوف يتم الضغط عليه في الاعلان ليشعل لدي المتسوق الرغبة في امتلاك هذا المنتج اي كان سعره .
تخيل ان كل وسائل الاعلام الموجودة حاليا من تلفزيون وقنوات فضائية واذاعية وحتي الانترنت كل شيء حتي اعلانات الطرق والملصقات والمجلات الخ غير موجودة ولا يوجد اي دعاية او اعلانات , وانك اصبحت لا تتذكر اي من الماركات التجارية لاي نوع من المنتجات فماذا ستشتري ؟ ستشتري الاحتياجات الاساسية فقط بناء علي السعر الاقل , نعم ان جميع رسائل التحفيز واعلاء الطبقية بداخلك قد اختفت فسيكون محرك التسوق لديك هو ما تحتاجه فقط دون النظر الي اعتبارات اخري .
هناك اشخاص ايضا لا يتسوقون بناء علي الاعلانات في وقتنا الحالي بل انهم يميلون الي الخبرات بمعني اذا اراد شراء سيارة فتجده يسأل اصدقائه من اصحاب السيارات عن افضل نوع ويفاضل طوال الوقت بين الخيارات بناء علي المعلومات التي يظل يبحث عنها حتي يجد السيارة التي تتوافق مع رؤيته من حيث الجودة والسعر .
ان عالم التسوق مليء بالاسرار علي عكس ما يظنه البعض , ويختلف المتسوق من دولة الي اخري ومن منتج الي اخر وقد تري العديد من الشركات التي تحاول ان تنقل خبرات اكبر الشركات العالمية لتطبيقها حول العالم في عالمنا العربي فهناك مواقع عربية خاصة بالتسوق قد وصلت الي العالمية وحققت سمعة طيبة علي الصعيد المحلي مما لفت لها الانظار من الشركات الدولية لتتعامل معها ولا ننسي سلاسل الشركات للمتاجر الكبري التي تنتشر في بلادنا العربية والتي تجمع لك العديد من المنتجات تحت سقف واحد فاصبحت زيارة واحدي الي احد هذه المتاجر العملاقة كفيلة بأن تشتري اغلب ماتحتاج اليه من احتياجاتك من التسوق فبعد قراءتك ماسبق اي نوع من المتسوقين انت ؟
وبالطبع فكل فئة سيكون لها المتاجر الخاصة بها والمفضلة لديها لشراء احتيجاتها ومستلزماتها وغالبا ما يظن المتسوق انه يختار ما يريد شراءه ولكن الحقيقة انه يتم توجيه المتسوق عبر الاعلانات التجارية التي يراها طول الوقت والتي تقوم بتحفيزه علي شراء منتجات قد يكون هو في غني عنها ولكن عملية التحفيز الدائمة التي قد يراها المتسوق عبر وسائل الاعلام المختلفة هي المحرك الخفي لتحريك حاجاته للشراء فشخص لديه سيارة جديدة قد تراه يتركها ليشتري سيارة اخري لمجرد انه يشعر ان السيارة الجديدة بها مميزات اكبر او ان شكلها اجمل او فقط لانه ستشعره بانه اكثر ثروة وسط المجتمع فقط لانها لم يصنع منها سوي عدد قليل , انه علم النفس ياسادة فداخل كل منا رغبات واحلام والشركات الكبيرة في الاعلان تقوم بدراسة تأثير الاعلان قبل طرحه والي اي فئة سوف تخاطب من شريحة المتسوقين المحتملين واي نوع من التحفيز الذي سوف يتم الضغط عليه في الاعلان ليشعل لدي المتسوق الرغبة في امتلاك هذا المنتج اي كان سعره .
تخيل ان كل وسائل الاعلام الموجودة حاليا من تلفزيون وقنوات فضائية واذاعية وحتي الانترنت كل شيء حتي اعلانات الطرق والملصقات والمجلات الخ غير موجودة ولا يوجد اي دعاية او اعلانات , وانك اصبحت لا تتذكر اي من الماركات التجارية لاي نوع من المنتجات فماذا ستشتري ؟ ستشتري الاحتياجات الاساسية فقط بناء علي السعر الاقل , نعم ان جميع رسائل التحفيز واعلاء الطبقية بداخلك قد اختفت فسيكون محرك التسوق لديك هو ما تحتاجه فقط دون النظر الي اعتبارات اخري .
هناك اشخاص ايضا لا يتسوقون بناء علي الاعلانات في وقتنا الحالي بل انهم يميلون الي الخبرات بمعني اذا اراد شراء سيارة فتجده يسأل اصدقائه من اصحاب السيارات عن افضل نوع ويفاضل طوال الوقت بين الخيارات بناء علي المعلومات التي يظل يبحث عنها حتي يجد السيارة التي تتوافق مع رؤيته من حيث الجودة والسعر .
ان عالم التسوق مليء بالاسرار علي عكس ما يظنه البعض , ويختلف المتسوق من دولة الي اخري ومن منتج الي اخر وقد تري العديد من الشركات التي تحاول ان تنقل خبرات اكبر الشركات العالمية لتطبيقها حول العالم في عالمنا العربي فهناك مواقع عربية خاصة بالتسوق قد وصلت الي العالمية وحققت سمعة طيبة علي الصعيد المحلي مما لفت لها الانظار من الشركات الدولية لتتعامل معها ولا ننسي سلاسل الشركات للمتاجر الكبري التي تنتشر في بلادنا العربية والتي تجمع لك العديد من المنتجات تحت سقف واحد فاصبحت زيارة واحدي الي احد هذه المتاجر العملاقة كفيلة بأن تشتري اغلب ماتحتاج اليه من احتياجاتك من التسوق فبعد قراءتك ماسبق اي نوع من المتسوقين انت ؟
تعليقات
إرسال تعليق